التصنيفات
القرآن الكريم

تفسير الجلالين: سورة [مريم : 18]

قال الله تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا} [مريم : 18]

تفسير الجلالين: “قَالَتْ إنِّي أَعُوذ بِالرَّحْمَنِ مِنْك إنْ كُنْت تَقِيًّا” فَتَنْتَهِي عَنِّي بِتَعَوُّذِي

التصنيفات
القرآن الكريم

تفسير الجلالين: سورة [مريم : 17]

قال الله تعالى: {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم : 17]

تفسير الجلالين: “فَاِتَّخَذَتْ مِنْ دُونهمْ حِجَابًا” أَرْسَلَتْ سِتْرًا تَسْتَتِر بِهِ لِتُفَلِّي رَأْسهَا أَوْ ثِيَابهَا أَوْ تَغْتَسِل مِنْ حَيْضهَا “فَأَرْسَلْنَا إلَيْهَا رُوحنَا” جِبْرِيل “فَتَمَثَّلَ لَهَا” بَعْد لُبْسهَا ثِيَابهَا “بَشَرًا سَوِيًّا” تَامّ الْخَلْق

التصنيفات
القرآن الكريم

تفسير الجلالين: سورة [مريم : 16]

قال الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} [مريم : 16]

تفسير الجلالين: “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَاب” الْقُرْآن “مَرْيَم” أَيْ : خَبَرهَا “إذْ” حِين “انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا” أَيْ : اعْتَزَلَتْ فِي مَكَان نَحْو الشَّرْق مِنْ الدَّار

التصنيفات
القرآن الكريم

تفسير الجلالين: سورة [المائدة : 116]

قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} [المائدة : 116]

تفسير الجلالين: “و” اُذْكُرْ “إذْ قَالَ” أَيْ يَقُول “اللَّه” لِعِيسَى فِي الْقِيَامَة تَوْبِيخًا لِقَوْمِهِ “يَا عِيسَى ابْن مَرْيَم أَأَنْت قُلْت لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إلَهَيْنِ مِنْ دُون اللَّه قَالَ ” عِيسَى وَقَدْ أُرْعِدَ “سُبْحَانك” تَنْزِيهًا لَك عَمَّا لَا يَلِيق بِك مِنْ شَرِيك وَغَيْره “مَا يَكُون” مَا يَنْبَغِي “لِي أَنْ أَقُول مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ” خَبَر لَيْسَ وَلِي لِلتَّبْيِينِ “إنْ كُنْت قُلْته فَقَدْ عَلِمْته تَعْلَم مَا” أُخْفِيه “فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَم مَا فِي نَفْسك” أَيْ مَا تُخْفِيه مِنْ مَعْلُومَاتك

التصنيفات
القرآن الكريم

تفسير الجلالين: سورة [المائدة : 110]

قال الله تعالى: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ} [المائدة : 110]

تفسير الجلالين: اُذْكُرْ “إذْ قَالَ اللَّه يَا عِيسَى ابْن مَرْيَم اُذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْك وَعَلَى وَالِدَتك” بِشُكْرِهَا “إذْ أَيَّدْتُك” قَوَّيْتُك “بِرُوحِ الْقُدُس” جِبْرِيل “تُكَلِّم النَّاس” حَال مِنْ الْكَاف فِي أَيَّدْتُك “فِي الْمَهْد” أَيْ طِفْلًا “وَكَهْلًا” يُفِيد نُزُوله قَبْل السَّاعَة لِأَنَّهُ رُفِعَ قَبْل الْكُهُولَة كَمَا سَبَقَ فِي آل عِمْرَان “وَإِذْ عَلَّمْتُك الْكِتَاب وَالْحِكْمَة وَالتَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَإِذْ تَخْلُق مِنْ الطِّين كَهَيْئَةِ” كَصُورَةِ “الطَّيْر” وَالْكَاف اسْم بِمَعْنَى مِثْل مَفْعُول “بِإِذْنِي فَتَنْفُخ فِيهَا فَتَكُون طَيْرًا بِإِذْنِي” بِإِرَادَتِي “وَتُبْرِئ الْأَكْمَه وَالْأَبْرَص بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِج الْمَوْتَى” مِنْ قُبُورهمْ أَحْيَاء “بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْت بَنِي إسْرَائِيل عَنْك” حِين هَمُّوا بِقَتْلِك “إذْ جِئْتهمْ بِالْبَيِّنَاتِ” الْمُعْجِزَات “فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إنْ” مَا “هَذَا” الَّذِي جِئْت بِهِ “إلَّا سِحْر مُبِين” وَفِي قِرَاءَة سَاحِر أَيْ عِيسَى

التصنيفات
القرآن الكريم

تفسير الجلالين: سورة [المائدة : 75]

قال الله تعالى: {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ} [المائدة : 75]

تفسير الجلالين: “خَلَتْ” مَضَتْ “مِنْ قَبْله الرُّسُل” فَهُوَ يُمْضِي مِثْلهمْ وَلَيْسَ بِإِلَهٍ كَمَا زَعَمُوا وَإِلَّا لَمَا مَضَى “وَأُمّه صِدِّيقَة” مُبَالَغَة فِي الصِّدْق “كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَام” كَغَيْرِهِمَا مِنْ النَّاس وَمَنْ كَانَ كَذَلِكَ لَا يَكُون إلَهًا لِتَرْكِيبِهِ وَضَعْفه وَمَا يَنْشَأ مِنْهُ مِنْ الْبَوْل وَالْغَائِط “اُنْظُرْ” مُتَعَجِّبًا “كَيْفَ نُبَيِّن لَهُمْ الْآيَات” عَلَى وَحْدَانِيّتنَا “ثُمَّ اُنْظُرْ أَنَّى” كَيْفَ “يُؤْفَكُونَ” يُصْرَفُونَ عَنْ الْحَقّ مَعَ قِيَام الْبُرْهَان

التصنيفات
القرآن الكريم

تفسير الجلالين: سورة [المائدة : 17]

قال الله تعالى: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [المائدة : 17]

تفسير الجلالين: “لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إنَّ اللَّه هُوَ الْمَسِيح ابْن مَرْيَم” حَيْثُ جَعَلُوهُ إلَهًا وَهُمْ الْيَعْقُوبِيَّة فِرْقَة مِنْ النَّصَارَى “قُلْ فَمَنْ يَمْلِك” أَيْ يَدْفَع “مِنْ” عَذَاب “اللَّه شَيْئًا إنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِك الْمَسِيح ابْن مَرْيَم وَأُمّه وَمَنْ فِي الْأَرْض جَمِيعًا” أَيْ لَا أَحَد يَمْلِك ذَلِكَ وَلَوْ كَانَ الْمَسِيح إلَهًا لَقَدَرَ عَلَيْهِ “وَلِلَّهِ مُلْك السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا يَخْلُق مَا يَشَاء وَاَللَّه عَلَى كُلّ شَيْء” شَاءَهُ

التصنيفات
القرآن الكريم

تفسير الجلالين: سورة [النساء : 171]

قال الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا} [النساء : 171]

تفسير الجلالين: “يَا أَهْل الْكِتَاب” الْإِنْجِيل “لَا تَغْلُوا” تَتَجَاوَزُوا الْحَدّ “فِي دِينكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّه إلَّا” الْقَوْل “الْحَقّ” مِنْ تَنْزِيهه عَنْ الشَّرِيك وَالْوَلَد “إنَّمَا الْمَسِيح عِيسَى ابْن مَرْيَم رَسُول اللَّه وَكَلِمَته أَلْقَاهَا” أَوْصَلَهَا اللَّه “إلَى مَرْيَم وَرُوح” أَيْ ذُو رُوح “مِنْهُ” أُضِيفَ إلَيْهِ تَعَالَى تَشْرِيفًا لَهُ وَلَيْسَ كَمَا زَعَمْتُمْ ابْن اللَّه أَوْ إلَهًا مَعَهُ أَوْ ثَالِث ثَلَاثَة لِأَنَّ ذَا الرُّوح مُرَكَّب وَالْإِلَه مُنَزَّه عَنْ التَّرْكِيب وَعَنْ نِسْبَة الْمُرَكَّب إلَيْهِ “فَآمِنُوا بِاَللَّهِ وَرُسُله وَلَا تَقُولُوا” الْآلِهَة “ثَلَاثَة” اللَّه وَعِيسَى وَأُمّه “انْتَهُوا” عَنْ ذَلِكَ وَأْتُوا “خَيْرًا لَكُمْ” مِنْهُ وَهُوَ التَّوْحِيد “إنَّمَا اللَّه إلَه وَاحِد سُبْحَانه” تَنْزِيهًا لَهُ عَنْ “أَنْ يَكُون لَهُ وَلَد لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْض” خَلْقًا وَمُلْكًا وَعَبِيدًا وَالْمَلَكِيَّة تُنَافِي النُّبُوَّة “وَكَفَى بِاَللَّهِ وَكِيلًا” شَهِيدًا عَلَى ذَلِكَ

التصنيفات
القرآن الكريم

تفسير الجلالين: سورة [النساء : 156]

قال الله تعالى: {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا} [النساء : 156]

تفسير الجلالين: “وَمَرْيَم” عَطْف عَلَى امْرَأَة فِرْعَوْن “ابْنَت عِمْرَان الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجهَا” حَفِظَتْهُ “فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحنَا” أَيْ جِبْرِيل حَيْثُ نَفَخَ فِي جَيْب دِرْعهَا بِخَلْقِ اللَّه تَعَالَى فَعَلَهُ الْوَاصِل إلَى فَرْجهَا فَحَمَلَتْ بِعِيسَى “وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبّهَا” شَرَائِعه “وَكُتُبه” أَيْ وَكُتُبه الْمُنَزَّلَة “وَكَانَتْ مِنْ الْقَانِتِينَ” مِنْ الْقَوْم الْمُطِيعِينَ

التصنيفات
القرآن الكريم

تفسير الجلالين: سورة [آل عمران : 48]

قال الله تعالى: {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ} [آل عمران : 48]

تفسير الجلالين: “وَيُعَلِّمهُ” بِالنُّونِ وَالْيَاء “الْكِتَاب” الْخَطّ “والحكمة والتوراة والإنجيل”