السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسرة الكافر عندما يرى النار ظن في الدنيا هو الجنة في الآخرة وعلى دين صحيح.
يؤتى بالموت كأنه دابة، فيذبح والناس ينظرون وقال سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، حدثنا أبو الزعراء، عن عبد الله - هو ابن مسعود - في قصة ذكرها، قال: فليس نفس إلا وهي تنظر إلى بيت في الجنة وبيت في النار، وهو يوم الحسرة. فيرى أهل النار البيت الذي كان قد أعده الله لهم لو آمنوا، فيقال لهم: لو آمنتم وعملتم صالحا، كان لكم هذا الذي ترونه في الجنة، فتأخذهم الحسرة قال: ويرى أهل الجنة البيت الذي في النار، فيقال: لولا أن من الله عليكم.