تفسير ابن كثر - سورة يونس الآية 63 | مريم ابنت عمران عليها السلام للقرآن الكريم

تفسير ابن كثر - سورة يونس - الآية 63

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) (يونس) mp3
فِي قَوْله " لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة " قَالَ " الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْمُسْلِم أَوْ تُرَى لَهُ " وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ رَجُل مِنْ أَهْل مِصْر عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء فِي قَوْله " لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة " قَالَ سَأَلَ رَجُل أَبَا الدَّرْدَاء عَنْ هَذِهِ الْآيَة فَقَالَ : لَقَدْ سَأَلْت عَنْ شَيْء مَا سَمِعْت أَحَدًا سَأَلَ عَنْهُ بَعْد رَجُل سَأَلَ عَنْهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الرَّجُل الْمُسْلِم أَوْ تُرَى لَهُ بُشْرَاهُ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَبُشْرَاهُ فِي الْآخِرَة الْجَنَّة " ثُمَّ رَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ سُفْيَان عَنْ اِبْن الْمُنْكَدِر عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ رَجُل مِنْ أَهْل مِصْر أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا الدَّرْدَاء عَنْ هَذِهِ الْآيَة فَذَكَرَ نَحْو مَا تَقَدَّمَ ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا حَجَّاج بْن مِنْهَال حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زَيْد عَنْ عَاصِم بْن بَهْدَلَة عَنْ أَبِي صَالِح قَالَ : سَمِعْت أَبَا الدَّرْدَاء سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَة " الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمْ الْبُشْرَى " فَذَكَرَ نَحْوه سَوَاء وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا أَبَان حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَة عَنْ عُبَادَة بْن الصَّامِت أَنَّهُ سَأَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه أَرَأَيْت قَوْل اللَّه تَعَالَى " لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة " فَقَالَ " لَقَدْ سَأَلْتنِي عَنْ شَيْء مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَد مِنْ أُمَّتِي - أَوْ قَالَ أَحَد قَبْلك - تِلْكَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الرَّجُل أَوْ تُرَى لَهُ " وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَنْ عِمْرَان الْقَطَّان عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير بِهِ وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيّ عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ عَلِيّ بْن الْمُبَارَك عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَة قَالَ : نُبِّئْنَا عَنْ عُبَادَة بْن الصَّامِت سَأَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَة فَذَكَرَهُ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي أَبُو حُمَيْد الْحِمْصِيّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد حَدَّثَنَا عُمَر بْن عَمْرو بْن عَبْد الْأُحْمُوسِيّ عَنْ حُمَيْد بْن عَبْد اللَّه الْمُزَنِيّ قَالَ : أَتَى رَجُل عُبَادَة بْن الصَّامِت فَقَالَ آيَة فِي كِتَاب اللَّه أَسْأَلك عَنْهَا قَوْل اللَّه تَعَالَى " لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا " فَقَالَ عُبَادَة مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَد قَبْلك سَأَلْت عَنْهَا نَبِيّ اللَّه فَقَالَ مِثْل ذَلِكَ " مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَد قَبْلك الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْعَبْد الْمُؤْمِن فِي الْمَنَام أَوْ تُرَى لَهُ " ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ حَدِيث مُوسَى بْن عُبَيْدَة عَنْ أَيُّوب بْن خَالِد بْن صَفْوَان عَنْ عُبَادَة بْن الصَّامِت أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ " لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة " فَقَدْ عَرَفْنَا بُشْرَى الْآخِرَة الْجَنَّة فَمَا بُشْرَى الدُّنْيَا ؟ قَالَ " الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْعَبْد أَوْ تُرَى لَهُ ; وَهِيَ جُزْء مِنْ أَرْبَعَة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا أَوْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّة " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا بَهْز حَدَّثَنَا حَمَّاد حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَان عَنْ عَبْد اللَّه بْن الصَّامِت عَنْ أَبِي ذَرّ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُول اللَّه الرَّجُل يَعْمَل الْعَمَل وَيَحْمَدهُ النَّاس عَلَيْهِ وَيُثْنُونَ عَلَيْهِ بِهِ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تِلْكَ عَاجِل بُشْرَى الْمُؤْمِن " رَوَاهُ مُسْلِم وَقَالَ أَحْمَد أَيْضًا حَدَّثَنَا حَسَن يَعْنِي الْأَشْيَب حَدَّثَنَا اِبْن لَهِيعَة حَدَّثَنَا دَرَّاج عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن جُبَيْر عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا " - قَالَ - الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يُبَشَّرُهَا الْمُؤْمِن جُزْء مِنْ تِسْعَة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّة فَمَنْ رَأَى ذَلِكَ فَلْيُخْبِرْ بِهَا وَمَنْ رَأَى سِوَى ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ مِنْ الشَّيْطَان لِيُحْزِنهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَاره ثَلَاثًا وَلْيُكَبِّرْ وَلَا يُخْبِر بِهَا أَحَدًا ". لَمْ يُخَرِّجُوهُ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يُونُس أَنْبَأَنَا اِبْن وَهْب حَدَّثَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث أَنَّ دَرَّاجًا أَبَا السَّمْح حَدَّثَهُ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن جَبْر عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا " الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يُبَشَّرُهَا الْمُؤْمِن جُزْء مِنْ سِتَّة وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّة " وَقَالَ أَيْضًا اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي حَاتِم الْمُؤَدِّب حَدَّثَنَا عَمَّار بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلِّي اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة " - قَالَ - " فِي الدُّنْيَا الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْعَبْد أَوْ تُرَى لَهُ وَهِيَ فِي الْآخِرَة الْجَنَّة " ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ أَبِي كُرَيْب عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَيَّاش عَنْ أَبِي حُصَيْن عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّهُ قَالَ : الرُّؤْيَا الْحَسَنَة بُشْرَى مِنْ اللَّه وَهِيَ مِنْ الْمُبَشِّرَات هَكَذَا رَوَاهُ مِنْ هَذِهِ الطَّرِيق مَوْقُوفًا وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر حَدَّثَنَا هِشَام عَنْ اِبْن سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الرُّؤْيَا الْحَسَنَة هِيَ الْبُشْرَى يَرَاهَا الْمُسْلِم أَوْ تُرَى لَهُ " وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن حَمَّاد الدُّولَابِيّ حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي يَزِيد عَنْ أَبِيهِ عَنْ سِبَاع بْن ثَابِت عَنْ أُمّ كُرْز الْكَعْبِيَّة سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " ذَهَبَتْ النُّبُوَّة وَبَقِيَتْ الْمُبَشِّرَات " وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ اِبْن مَسْعُود وَأَبِي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَعُرْوَة بْن الزُّبَيْر وَيَحْيَى بْن أَبِي كَثِير وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَعَطَاء بْن أَبِي رَبَاح وَغَيْرهمْ أَنَّهُمْ فَسَرُّوا ذَلِكَ بِالرُّؤْيَا الصَّالِحَة وَقِيلَ الْمُرَاد بِذَلِكَ بُشْرَى الْمَلَائِكَة لِلْمُؤْمِنِ عِنْد اِحْتِضَاره بِالْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَة كَقَوْلِهِ تَعَالَى " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبّنَا اللَّه ثُمَّ اِسْتَقَامُوا تَتَنَزَّل عَلَيْهِمْ الْمَلَائِكَة أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُور رَحِيم " وَفِي حَدِيث الْبَرَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ الْمُؤْمِن إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْت جَاءَهُ مَلَائِكَة بِيض الْوُجُوه بِيض الثِّيَاب فَقَالُوا اُخْرُجِي أَيَّتهَا الرُّوح الطَّيِّبَة إِلَى رَوْح وَرَيْحَان وَرَبّ غَيْر غَضْبَان فَتَخْرُج مِنْ فَمه كَمَا تَسِيل الْقَطْرَة مِنْ فَم السِّقَاء وَأَمَّا بُشْرَاهُمْ فِي الْآخِرَة فَكَمَا قَالَ تَعَالَى " لَا يَحْزُنهُمْ الْفَزَع الْأَكْبَر وَتَتَلَقَّاهُمْ الْمَلَائِكَة هَذَا يَوْمكُمْ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ " - وَقَالَ تَعَالَى " يَوْم تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات يَسْعَى نُورهمْ بَيْن أَيْدِيهمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمْ الْيَوْم جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْز الْعَظِيم " وَقَوْله " لَا تَبْدِيل لِكَلِمَاتِ اللَّه " أَيْ هَذَا الْوَعْد لَا يُبَدَّل وَلَا يُخْلَف وَلَا يُغَيَّر بَلْ هُوَ مُقَرَّر مُثْبَت كَائِن لَا مَحَالَة ذَلِكَ هُوَ الْفَوْز الْعَظِيم " .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • مختصر في فقه الاعتكاف

    مختصر في فقه الاعتكاف: فهذا مختصر في فقه الاعتكاف، ابتدأتُه بذكر مقدمة، وإيضاح، أما المقدمة فتعلمون أن العشر الأخير من رمضان هو أفضل وقت للاعتكاف؛ لذلك أحببتُ تقديم هذا المختصر على عُجالة من الأمر يشمل أبرز المسائل الفقهية المتعلقة بالاعتكاف، دون الخوض في الخلافات، وما أذكره بعضه من المسائل المجمع عليها، ومعظمه من المسائل المختلف فيها، فأذكر منه ما ترجَّح لدي بعد رجوعي لفتاوى العلماء من السابقين واللاحقين.

    الناشر: موقع المسلم http://www.almoslim.net

    http://www.islamhouse.com/p/337266

    التحميل:

  • التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية

    العقيدة الواسطية : رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية؛ لذلك حرص العلماء وطلبة العلم على شرحها وبيان معانيها، ومن هذه الشروح شرح فضيلة الشيخ عبد العزيز الرشيد - رحمه الله -، وهي نسخة مصورة من إصدار دار الرشيد.

    http://www.islamhouse.com/p/107039

    التحميل:

  • شرح كتاب الطهارة من بلوغ المرام

    شرح كتاب الطهارة من بلوغ المرام: شرحٌ مُيسَّرٌ لباب الآنية من كتاب الطهارة من الكتاب النافع: «بلوغ المرام».

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    http://www.islamhouse.com/p/314983

    التحميل:

  • مباحث في عقيدة أهل السنة والجماعة وموقف الحركات الإسلامية المعاصرة منها

    يشتمل هذا الكتاب على:- * العـقيدة: تعريفها، ومفهومها الصحيح، وأهل السنة والجماعة وتعريفهم. * عـقيدة التوحيد - على الخصوص - التي هي دين الرسل والغاية من خلق الجن والإنس، وأن توحيد العبادة ( الألوهية ) هو الغاية الأولى، والقضية الكبرى بين الرسل والمصلحين وخصومهم، وعن تاريخ عقيدة التوحيد هذه، ومنزلتها في الرسالات عموماً، ورسالة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - على الخصوص. * مصادر العـقيدة عند أهل السنة، وخصائصها وسماتها. * موجز لاعتقاد أهل السنة والجماعة، وحقيقة انتماء الفِرَق إليه، ومستلزمات دعوى الانتساب لأهل السنة والجماعة، وحقيقة هذه الدعوى عند الأشاعرة - بخاصة - مع محاولة الدلالة على أهل السنة من خلال صفاتهم الشرعية في المسلمين اليوم. * عرض نقدي عام لمواقف ظهرت عن بعض الدعاة والدعوات والحركات الإصلاحية - القائمة اليوم - التي تحمل شعار الإسلام; تجاه عقيدة أهل السنة والجماعة، علماً وعملاً وقولاً واعتقاداً، مع بيان الآثار المترتبة على مجانبة عقيدة السلف، أو التساهل فيها أو الجهل بها.

    http://www.islamhouse.com/p/2474

    التحميل:

  • أعمال القلوب [ المحاسبة ]

    أعمال القلوب [ المحاسبة ]: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن محاسبة النفس طريقة المؤمنين، وسمة الموحدين، وعنوان الخاشعين، فالمؤمنُ مُتَّقٍ لربه، مُحاسِبٌ لنفسه مُستغفِرٌ لذنبه، يعلم أن النفس خطرها عظيم، وداؤها وخيم، ومكرها كبير، وشرها مستطير ... ولذا ينبغي على العبد أن يزِنَ نفسَه قبل أن يُوزَن، ويُحاسِبها قبل أن يُحاسَب، ويتزيَّن ويتهيَّأ للعرض على الله. وسنتطرَّق في هذا الكتيب لبيان بعض ما قيل في مُحاسَبة الإنسان لنفسه».

    الناشر: موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    http://www.islamhouse.com/p/355753

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة