تفسير ابن كثر - سورة النمل الآية 33 | مريم ابنت عمران عليها السلام للقرآن الكريم

تفسير ابن كثر - سورة النمل - الآية 33

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33) (النمل) mp3
أَيْ مَنَّوْا إِلَيْهَا بِعَدَدِهِمْ وَعُدَدهمْ وَقُوَّتهمْ ثُمَّ فَوَّضُوا إِلَيْهَا بَعْد ذَلِكَ الْأَمْر فَقَالُوا : " وَالْأَمْر إِلَيْك فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ " أَيْ نَحْنُ لَيْسَ لَنَا عَاقَة وَلَا بِنَا بَأْس إِنْ شِئْت أَنْ تَقْصِدِيهِ وَتُحَارِبِيهِ فَمَا لَنَا عَاقَة عَنْهُ وَبَعْد هَذَا فَالْأَمْر إِلَيْك مُرِي فِينَا رَأْيك نَمْتَثِلهُ وَنُطِيعهُ قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ رَحِمَهُ اللَّه فَوَّضُوا أَمْرهمْ إِلَى عِلْجَة تَضْطَرِب ثَدْيَاهَا فَلَمَّا قَالُوا لَهَا مَا قَالُوا كَانَتْ هِيَ أَحْزَم رَأْيًا مِنْهُمْ وَأَعْلَم بِأَمْرِ سُلَيْمَان وَأَنَّهُ لَا قِبَل لَهَا بِجُنُودِهِ وَجُيُوشه وَمَا سُخِّرَ لَهُ مِنْ الْجِنّ وَالْإِنْس وَالطَّيْر وَقَدْ شَاهَدَتْ مِنْ قَضِيَّة الْكِتَاب مَعَ الْهُدْهُد أَمْرًا عَجِيبًا بَدِيعًا فَقَالَتْ لَهُمْ إِنِّي أَخْشَى أَنْ نُحَارِبهُ وَنَمْتَنِع عَلَيْهِ فَيَقْصِدنَا بِجُنُودِهِ وَيُهْلِكنَا بِمَنْ مَعَهُ وَيَخْلُص إِلَيَّ وَإِلَيْكُمْ الْهَلَاك وَالدَّمَار دُونَ غَيْرنَا .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

    فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: معنى الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلّم - وفضلِها وبيان كيفيتها، مع ذكر نماذجَ من الكتب المؤلفة في هذه العبادة.

    http://www.islamhouse.com/p/2157

    التحميل:

  • مفسدات القلوب [ الترف ]

    الترف مفسد للمجتمعات; وموهن للطاقات; ومبدد للأوقات; فهو داء مفجع; ومرض مقلق; ولذا كان لزاماً علينا تناول هذا الموضوع بوضوح; وتجليته للناس; وذلك ببيان حقيقة الترف; وصوره المعاصرة; وبعضاً من أسبابه; وآثاراه على الفرد والمجتمع والأمة; ثم بيان وسائل وطرق معالجة المجتمعات التي استشرى فيها هذا الداء.

    الناشر: موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    http://www.islamhouse.com/p/340012

    التحميل:

  • أسلمت حديثا فماذا أتعلم؟

    أسلمت حديثا : يزداد أعداد معتنقي الإسلام من مختلف الأجناس في كل يوم وفي كل مكان - ولله الحمد - ومن المعلوم أن كثيراً من التكاليف الشرعية يتحتم على المهتدي الجديد أن يؤديها فور اعتناقه للإسلام، مثل الصلاة وما يتعلق بها من أحكام لا تصح إلا بها. ولما كان غالب الكتب التعليمية للمهتدي الجديد تخلو من الجانب التعليمي التربوي الذي يتضمن التطبيق والتدريب؛ قام مكتب توعية الجاليات في الأحساء بوضع هذا الكتاب والذي يحتوي على طريقة منظمة في تعليم المهتدي جملة من الأحكام والتكاليف الشرعية التي يجب أن يتعلمها في أقصر وقت ممكن، وبصورة مبسطة وواضحة، وقد راجعه عدد من أهل العلم؛ وقدم له الدكتور علي بن سعد الضويحي.

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالأحساء www.ahsaic.com

    http://www.islamhouse.com/p/305086

    التحميل:

  • هل افتدانا المسيح على الصليب؟

    هل افتدانا المسيح على الصليب؟ : في هذه الرسالة نطرح سؤالين هامين، أحدهما تاريخي، والآخر عقدي، أولهما: هل صلب المسيح - عليه السلام - كما تذكر الأناجيل، وكما تجمع الفرق النصرانية المعاصرة؟ والسؤال الثاني، وهو متعلق بالسؤال الأول، ونطرحه جدلاً - إن قلنا بصلب المسيح - : فهل كان صلبه فداء لنا وللبشرية؟ وتثور تبعاً لهذا السؤال أسئلة كثيرة: مم الخلاص؟ من دينونة جهنم أم من نكد الدنيا وعثراتها؟ وهل الخلاص متعلق بذنب أبوينا - آدم وحواء -فقط أم يسري إلى كافة ذنوبنا وخطايانا؟ وهل الخلاص مشروط أم أنه منحة محبة من الله ومسيحه، وهي أعظم من أن يطلب لها مقابل؟ ثم هل الخلاص لليهود الذين اختص المسيح بهم في رسالته أم يمتد ليشمل الجنس البشري الذي ولد مسربلاً بالخطيئة؟ هذه الأسئلة وغيرها نجيب عنها في حلقتنا الرابعة من سلسلة الهدى والنور، ونجملها في سؤال يلُم شعثها: هل افتدانا المسيح على الصليب؟ نجيب عنه بموضوعية ومنهجية علمية، نقلب صفحات الأسفار المقدسة عند النصارى، ونحتكم وإياهم إلى العقل المجرد والفطرة السوية، مستشهدين بدلالة التاريخ وحكمة عقلائه من النصارى.

    http://www.islamhouse.com/p/228826

    التحميل:

  • مبحث الاجتهاد والخلاف

    فهذه رسالة في مبحث الاجتهاد والخلاف للشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - وهي منقولة باختصار من كتاب أعلام الموقعين للعلامة ابن القيم - رحمه الله -.

    http://www.islamhouse.com/p/264149

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة