تفسير ابن كثر - سورة المائدة الآية 53 | مريم ابنت عمران عليها السلام للقرآن الكريم

تفسير ابن كثر - سورة المائدة - الآية 53

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53) (المائدة) mp3
قَالَ تَعَالَى " وَيَقُول الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاَللَّهِ جَهْد أَيْمَانهمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالهمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ " وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْقُرَّاء فِي هَذَا الْحَرْف فَقَرَأَهُ الْجُمْهُور بِإِثْبَاتِ الْوَاو فِي قَوْله " وَيَقُول " ثُمَّ مِنْهُمْ مَنْ رَفَعَ " وَيَقُول " عَلَى الِابْتِدَاء وَمِنْهُمْ مَنْ نَصَبَ عَطْفًا عَلَى قَوْله " فَعَسَى اللَّه أَنْ يَأْتِي بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْر مِنْ عِنْده " فَتَقْدِيره أَنْ يَأْتِي وَأَنْ يَقُول وَقَرَأَ أَهْل الْمَدِينَة " يَقُول الَّذِينَ آمَنُوا " بِغَيْرِ وَاو وَكَذَلِكَ هُوَ فِي مَصَاحِفهمْ عَلَى مَا ذَكَرَهُ اِبْن جَرِير قَالَ : اِبْن جُرَيْج عَنْ مُجَاهِد " فَعَسَى اللَّه أَنْ يَأْتِي بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْر مِنْ عِنْده " تَقْدِيره حِينَئِذٍ " يَقُول الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاَللَّهِ جَهْد أَيْمَانهمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالهمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ " وَاخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَات الْكَرِيمَات فَذَكَرَ السُّدِّيّ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي رَجُلَيْنِ قَالَ أَحَدهمَا : لِصَاحِبِهِ بَعْد وَقْعَة أُحُد أَمَّا أَنَا فَإِنِّي ذَاهِب إِلَى ذَلِكَ الْيَهُودِيّ فَآوِي إِلَيْهِ وَأَتَهَوَّد مَعَهُ لَعَلَّهُ يَنْفَعنِي إِذَا وَقَعَ أَمْر أَوْ حَدَثَ حَادِث. وَقَالَ الْآخَر أَمَّا أَنَا فَإِنِّي ذَاهِب إِلَى فُلَان النَّصْرَانِيّ بِالشَّامِ فَآوِي إِلَيْهِ وَأَتَنَصَّر مَعَهُ فَأَنْزَلَ اللَّه " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء " الْآيَات وَقَالَ عِكْرِمَة نَزَلَتْ فِي أَبِي لُبَابَة بْن عَبْد الْمُنْذِر حِين بَعَثَهُ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى بَنِي قُرَيْظَة فَسَأَلُوهُ مَاذَا هُوَ صَانِع بِنَا فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَلْقه أَيْ إِنَّهُ الذَّبْح رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَقِيلَ نَزَلَتْ فِي عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول كَمَا قَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا اِبْن إِدْرِيس قَالَ سَمِعْت أَبِي عَنْ عَطِيَّة بْن سَعْد قَالَ : جَاءَ عُبَادَة بْن الصَّامِت مِنْ بَنِي الْحَارِث بْن الْخَزْرَج إِلَى رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه إِنَّ لِي مَوَالِي مِنْ يَهُود كَثِير عَدَدهمْ وَإِنِّي أَبْرَأ إِلَى اللَّه وَرَسُوله مِنْ وِلَايَة يَهُود وَأَتَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله فَقَالَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ : إِنِّي رَجُل أَخَاف الدَّوَائِر لَا أَبْرَأ مِنْ وِلَايَة مَوَالِيّ فَقَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعَبْدِ اللَّه اِبْن أُبَيّ يَا أَبَا الْحُبَاب مَا بَخِلْت بِهِ مِنْ وِلَايَة يَهُود عَلَى عُبَادَة بْن الصَّامِت فَهُوَ لَك دُونه قَالَ قَدْ قَبِلْت فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء" الْآيَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا هَنَّاد حَدَّثَنَا يُونُس بْن بُكَيْر حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ الزُّهْرِيّ قَالَ لَمَّا اِنْهَزَمَ أَهْلُ بَدْر قَالَ الْمُسْلِمُونَ لِأَوْلِيَائِهِمْ مِنْ الْيَهُود أَسْلِمُوا قَبْل أَنْ يُصِيبكُمْ اللَّه بِيَوْمٍ مِثْل يَوْم بَدْر فَقَالَ مَالِك بْن الصَّيْف أَغَرَّكُمْ أَنْ أَصَبْتُمْ رَهْطًا مِنْ قُرَيْش لَا عِلْم لَهُمْ بِالْقِتَالِ أَمَا لَوْ أَسْرَرْنَا الْعَزِيمَة أَنْ نَسْتَجْمِع عَلَيْكُمْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ يَد أَنْ تُقَاتِلُونَا فَقَالَ عُبَادَة بْن الصَّامِت يَا رَسُول اللَّه إِنَّ أَوْلِيَائِي مِنْ الْيَهُود كَانَتْ شَدِيدَة أَنْفُسُهُمْ كَثِيرًا سِلَاحُهُمْ شَدِيدَةً شَوْكَتُهُمْ وَإِنِّي أَبْرَأُ إِلَى اللَّه وَرَسُوله مِنْ وِلَايَة يَهُود وَلَا مَوْلَى لِي إِلَّا اللَّه وَرَسُوله فَقَالَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ لَكِنِّي لَا أَبْرَأ مِنْ وِلَايَة يَهُود إِنِّي رَجُل لَا بُدّ لِي مِنْهُمْ فَقَالَ : رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - : " يَا أَبَا الْحُبَاب أَرَأَيْت الَّذِي نَفِسْت بِهِ مِنْ وِلَايَة يَهُود عَلَى عُبَادَة بْن الصَّامِت فَهُوَ لَك دُونه فَقَالَ : إِذًا أَقْبَلُ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّه " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء " إِلَى قَوْله تَعَالَى " وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس" وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَكَانَتْ أَوَّل قَبِيلَة مِنْ الْيَهُود نَقَضَتْ مَا بَيْنهَا وَبَيْن رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَنُو قَيْنُقَاع فَحَدَّثَنِي عَاصِم بْن عُمَر بْن قَتَادَة قَالَ فَحَاصَرَهُمْ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حُكْمه فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ اِبْن سَلُول حِين أَمْكَنَهُ اللَّه مِنْهُمْ فَقَالَ : يَا مُحَمَّد أَحْسِنْ فِي مَوَالِيّ وَكَانُوا حُلَفَاء الْخَزْرَج قَالَ فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ يَا مُحَمَّد أَحْسِنْ فِي مَوَالِيّ قَالَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ قَالَ فَأَدْخَلَ يَده فِي جَيْب دِرْع رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَرْسِلْنِي وَغَضِبَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى رَأَوْا لِوَجْهِهِ ظُلَلًا ثُمَّ قَالَ : " وَيْحك أَرْسِلْنِي " قَالَ لَا وَاَللَّه لَا أُرْسِلك حَتَّى تُحْسِن فِي مَوَالِيّ أَرْبَعمِائَةِ حَاسِر وَثَلَاثمِائَةِ دَارِعٍ قَدْ مَنَعُونِي مِنْ الْأَحْمَر وَالْأَسْوَد تَحْصُدنِي فِي غَدَاة وَاحِدَة إِنِّي اِمْرُؤٌ أَخْشَى الدَّوَائِر قَالَ : فَقَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " هُمْ لَك " قَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فَحَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق بْن يَسَار عَنْ عُبَادَة بْن الْوَلِيد بْن عُبَادَة بْن الصَّامِت قَالَ : لَمَّا حَارَبَتْ بَنُو قَيْنُقَاع رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَشَبَّثَ بِأَمْرِهِمْ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ وَقَامَ دُونهمْ وَمَشَى عُبَادَة بْن الصَّامِت إِلَى رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ أَحَد بَنِي عَوْف بْن الْخَزْرَج لَهُ مِنْ حِلْفهمْ مِثْل الَّذِي لِعَبْدِ اللَّه بْن أُبَيّ فَجَعَلَهُمْ إِلَى رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتَبَرَّأَ إِلَى اللَّه وَرَسُوله مِنْ حِلْفهمْ وَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه أَبْرَأ إِلَى اللَّه وَإِلَى رَسُوله مِنْ حِلْفهمْ وَأَتَوَلَّى اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ وَأَبْرَأ مِنْ حِلْف الْكُفَّار وَوِلَايَتهمْ فَفِيهِ وَفِي عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ نَزَلَتْ الْآيَات فِي الْمَائِدَة " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضهمْ " إِلَى قَوْله " وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا قُتَيْبَة بْن سَعِيد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا بْن أَبِي زِيَادَة عَنْ مُحَمَّد بْن أَسِحَاق عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عُرْوَة عَنْ أُسَامَة بْن زَيْد قَالَ دَخَلْت مَعَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ نَعُودهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ كُنْت أَنْهَاك عَنْ حُبّ يَهُود فَقَالَ عَبْد اللَّه فَقَدْ أَبْغَضَهُمْ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَة فَمَاتَ . وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيث مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • وبشر الصابرين

    وبشر الصابرين: قال المُصنِّف - حفظه الله -: «هذه ورقات من دفتر الصبر، ونفحات من سجل الشكر، وومضات من ضياء الاحتساب، وحروف من ألَقِ الصابرين، وقصص الشاكرين، أزُفُّها إلى كل مسلم رضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيًّا، فإن الصبر درعٌ لكل مسلم، ووقاءٌ لكل مؤمنٍ، وملاذٌ - بعد الله - لكل مُوحِّد. أبعثُها إلى كل من ابتُلِي ببلاء، أو تعرَّضَ لعناء، أو مرَّ به شَقَاء، فإن الصبرَ سلوةٌ له في الدنيا، ورفعةٌ له في الآخرة... أُقدِّمها إلى كل أبٍ احترق فؤاده، وتمزَّق قلبه، وجزَعَت نفسه لغيابٍ لقُرَّة العين، أو فقدٍ لأحد المحبين، فإن له في ربه عزاء، وفي مولاه رجاء، وفي صبره ضياء. إلى كل أمٍّ تنام الأعين ولا تنام، ويضحك الناس وتبكي، وتهدأ القلوب ولا يهدأ قلبها ولا يسكن حزنها، إما لنازلةٍ مؤلمةٍ، أو قارعةٍ مُزعجةٍ، أو فاجعةٍ مُحزِنةٍ، أو غيبةٍ لثمرة الفؤاد، ونور العين، وجلاء الحزن، أو أسرٍ لفلذة الكبد، أو قتل لعنوان السعادة، فإن الصبر والاحتساب يضمن اللقاء بالغائب، والاجتماع بالأحبة، والأنس بثمرات الأكباد، حينما يُوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب، إنه لقاءٌ في جنَّاتٍ ونهر، في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُقتدِر».

    الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت http://islam.gov.kw/cms

    http://www.islamhouse.com/p/381059

    التحميل:

  • وهم الحب

    وهم الحب : هذه الرسالة صيحة إنذار للغافلين والغافلات، واللاهين واللاهيات، سواء من الشباب والشابات، أو الآباء والأمهات، تبين الأضرار المترتبة على هذا الوهم وآثاره السيئة على الفرد والمجتمع.

    الناشر: موقع صيد الفوائد www.saaid.net

    http://www.islamhouse.com/p/192664

    التحميل:

  • مواضيع تهم الشباب

    اشتملت هذه الرسالة على أوصاف المؤمنين، وأسبابِِِِِ السعادة، والحث على شكر النعم، ومحاسبة النفس في القول والعمل، وعلى التنبيه على الأعمال المشروعة للمسلم في اليوم والليلة بإيجاز، وعلى ذكْر شيء من محاسن الدين الإسلامي، كما اشتملتْ على ذِكر أهمية الوقت في حياة المسلم، وحفظ الأوقات والاستفادة منها، وأهم ما يُشغل به الوقت، وعلى ذكر أهمية القراءة وفوائدها وقواعد المذاكرة السلمية، وعلى بيان دور المسلم في الحياة، ومقتضى العبودية لله، وحُكم السفر إلى بلاد الكفرة، والتحذير منه وبيان خطره، وعلى ذِكْر شيء من أخلاق الرسول - صلى الله عليه وسلم - وموقف الإسلام مِن القلق، والحث على الالتزام بالمنهج الإلهي، وذِكْر شيء من المنجيات من عذاب الله، وآداب الأكل والشرب واللباس، إلى غير ذلك ممَّا اشتملتْ عليه من أحكام، وفتاوى، وفوائد.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    http://www.islamhouse.com/p/335001

    التحميل:

  • مختصر في فقه الاعتكاف

    مختصر في فقه الاعتكاف: فهذا مختصر في فقه الاعتكاف، ابتدأتُه بذكر مقدمة، وإيضاح، أما المقدمة فتعلمون أن العشر الأخير من رمضان هو أفضل وقت للاعتكاف؛ لذلك أحببتُ تقديم هذا المختصر على عُجالة من الأمر يشمل أبرز المسائل الفقهية المتعلقة بالاعتكاف، دون الخوض في الخلافات، وما أذكره بعضه من المسائل المجمع عليها، ومعظمه من المسائل المختلف فيها، فأذكر منه ما ترجَّح لدي بعد رجوعي لفتاوى العلماء من السابقين واللاحقين.

    الناشر: موقع المسلم http://www.almoslim.net

    http://www.islamhouse.com/p/337266

    التحميل:

  • في إشراقة آية

    يذكر المؤلف في كتابه أربعة وثلاثين آية محكمة، ويسرد بعد كل آية جملة من معانيها العظام، التي تنير الهدى لذوي البصائر الأفهام.

    http://www.islamhouse.com/p/314475

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة