تفسير الطبري - سورة العاديات الآية 1 | مريم ابنت عمران عليها السلام للقرآن الكريم

تفسير الطبري - سورة العاديات - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) (العاديات) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل قَوْله : { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } فَقَالَ بَعْضهمْ : عُنِيَ بِالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا : الْخَيْل الَّتِي تَعْدُوا , وَهِيَ تُحَمْحِم. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29231 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : الْخَيْل , وَزَعَمَ غَيْر اِبْن عَبَّاس أَنَّهَا الْإِبِل . 29232 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه : { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ اِبْن عَبَّاس : هُوَ فِي الْقِتَال . 29233 -حَدَّثَنَا هَنَّاد , قَالَ : ثنا أَبُو الْأَحْوَص , عَنْ سِمَاك , عَنْ عِكْرِمَة فِي قَوْله : { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ الْخَيْل. 29234 -حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثنا اِبْن عُلَيَّة , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو رَجَاء , قَالَ : سُئِلَ عِكْرِمَة , عَنْ قَوْله : { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : أَلَمْ تَرَ إِلَى الْفَرَس إِذَا جَرَى كَيْفَ يَضْبَح . 29235 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الْجَوْهَرِيّ , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ عَطَاء , قَالَ : لَيْسَ شَيْء مِنْ الدَّوَابّ يَضْبَح غَيْر الْكَلْب وَالْفَرَس. 29236 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه : { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : الْخَيْل تَضْبَح . 29237 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : هِيَ الْخَيْل , عَدَتْ حَتَّى ضَبَحَتْ . * -حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : هِيَ الْخَيْل تَعْدُو حَتَّى تَضْبَح . * - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ سَعِيد , عَنْ قَتَادَة مِثْل حَدِيث بِشْر , عَنْ يَزِيد . 29238 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا وَكِيع , قَالَ : ثنا سَعِيد , قَالَ : سَمِعْت سَالِمًا يَقْرَأ : { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : هِيَ الْخَيْل عَدَتْ ضَبْحًا . 29239 - قَالَ : ثنا وَكِيع , عَنْ وَاصِل , عَنْ عَطَاء { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : الْخَيْل . 29240 -قَالَ : ثنا وَكِيع , عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ عَمْرو , عَنْ عَطَاء , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : مَا ضَبَحَتْ دَابَّة قَطُّ إِلَّا كَلْب أَوْ فَرَس . 29241 - حَدَّثَنَا عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : أَخْبَرَنَا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : هِيَ الْخَيْل . * - حَدَّثَنِي سَعِيد بْن الرَّبِيع الرَّازِيّ. قَالَ : ثنا سُفْيَان بْن عُيَيْنَة , عَنْ عَمْرو , عَنْ عَطَاء , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : هِيَ الْخَيْل . وَقَالَ آخَرُونَ : هِيَ الْإِبِل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29242 -حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب . قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنْ عَبْد اللَّه { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : هِيَ الْإِبِل . * -حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا وَكِيع , عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنْ عَبْد اللَّه , مِثْله. * - حَدَّثَنِي عِيسَى بْن عُثْمَان الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثني عَمِّي يَحْيَى بْن عِيسَى الرَّمْلِيّ , عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنْ عَبْد اللَّه , مِثْله . * - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ مُغِيرَة , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنْ عَبْد اللَّه { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : هِيَ الْإِبِل إِذَا ضَبَحَتْ تَنَفَّسَتْ. 29243 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو صَخْر , عَنْ أَبِي مُعَاوِيَة الْبَجَلِيّ , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , حَدَّثَهُ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحِجْر جَالِس , أَتَانِي رَجُل يَسْأَل عَنْ { الْعَادِيَات ضَبْحًا } فَقُلْت لَهُ : الْخَيْل حِين تُغِير فِي سَبِيل اللَّه , ثُمَّ تَأْوِي إِلَى اللَّيْل , فَيَصْنَعُونَ طَعَامهمْ , وَيُورُونَ نَارهمْ . فَانْفَتَلَ عَنِّي , فَذَهَبَ إِلَى عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَهُوَ تَحْت سِقَايَة زَمْزَم , فَسَأَلَهُ عَنْ { الْعَادِيَات ضَبْحًا } فَقَالَ : سَأَلْت عَنْهَا أَحَدًا قَبْلِي ؟ قَالَ : نَعَمْ , سَأَلْت عَنْهَا اِبْن عَبَّاس , فَقَالَ : الْخَيْل حِين تُغِير فِي سَبِيل اللَّه , قَالَ : اِذْهَبْ فَادْعُهُ لِي ; فَلَمَّا وَقَفْت عَلَى رَأْسه قَالَ : تُفْتِي النَّاس بِمَا لَا عِلْم لَك بِهِ , وَاَللَّه لَكَانَتْ أَوَّل غَزْوَة فِي الْإِسْلَام لَبَدْر , وَمَا كَانَ مَعَنَا إِلَّا فَرَسَانِ : فَرَس لِلزُّبَيْرِ , وَفَرَس لِلْمِقْدَادِ فَكَيْفَ تَكُون الْعَادِيَات ضَبْحًا ! إِنَّمَا الْعَادِيَات ضَبْحًا مِنْ عَرَفَة إِلَى مُزْدَلِفَة إِلَى مِنًى ; قَالَ اِبْن عَبَّاس : فَنَزَعْت عَنْ قَوْلِي , وَرَجَعْت إِلَى الَّذِي قَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ . 29244 -حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ مَنْصُور , عَنْ إِبْرَاهِيم { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : الْإِبِل . 29245 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه : { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : قَالَ اِبْن مَسْعُود : هُوَ فِي الْحَجّ . 29246 - حَدَّثَنَا سَعِيد بْن الرَّبِيع الرَّازِيّ , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ عَمْرو بْن دِينَار , عَنْ عُبَيْد بْن عُمَيْر , قَالَ : هِيَ الْإِبِل , يَعْنِي { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } . * - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ مَنْصُور , عَنْ إِبْرَاهِيم { وَالْعَادِيَات ضَبْحًا } قَالَ : قَالَ اِبْن مَسْعُود : هِيَ الْإِبِل. وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ فِي ذَلِكَ عِنْدِي بِالصَّوَابِ : قَوْل مَنْ قَالَ : عُنِيَ بِالْعَادِيَاتِ : الْخَيْل , وَذَلِكَ أَنَّ الْإِبِل لَا تَضْبَح , وَإِنَّمَا تَضْبَح الْخَيْل , وَقَدْ أَخْبَرَ اللَّه تَعَالَى أَنَّهَا تَعْدُو ضَبْحًا , وَالضَّبْح : هُوَ مَا قَدْ ذَكَرْنَا قَبْل . وَبِمَا قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29247 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الْجَوْهَرِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد , عَنْ أَبِي صَالِح , قَالَ : قَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : الضَّبْح مِنْ الْخَيْل : الْحَمْحَمَة , وَمِنْ الْإِبِل : النَّفَس . 29248 - قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ عَطَاء , قَالَ : سَمِعْت اِبْن عَبَّاس يَصِف الضَّبْح : أَحْ أَحْ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الإيمان باليوم الآخر

    الإيمان باليوم الآخر : يتناول هذا الكتاب الحديث عن الحياة البرزخية والروح، ثم أشراط الساعة، ثم أحوال اليوم الآخر مما سيكون من قيام الساعة ومابعد ذلك.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    http://www.islamhouse.com/p/172703

    التحميل:

  • بغية المتطوع في صلاة التطوع

    بغية المتطوع في صلاة التطوع : قال الكاتب - أثابه الله -: فإنه لما كانت صلوات التطوع من هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي قال الله تبارك وتعالى فيه: { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر}، ولما كان تطلب أحكامها وصفاتها من كتب الحديث وشروحه يحتاج إلى جهد ووقت؛ رأيت أن أجمع في ذلك جملة مما صح، مرتباً له، مع تعليق وجيز حول فقه الحديث فيما أورده من أجله؛ رغبة في تقريب هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - في صلوات التطوع لي ولعموم المسلمين، وتسهيل وتيسير الوقوف عليه في محل واحد. وقد راعيت الاختصار غير المخل، وابتعدت عن الإكثار؛ مكتفياً غالباً بالإشارة عن طول العبارة، وسميته: " بغية المتطوع في صلاة التطوع ".

    الناشر: موقع الدرر السنية http://www.dorar.net

    http://www.islamhouse.com/p/263403

    التحميل:

  • زاد المعاد في هدي خير العباد

    يعتبر هذا الكتاب - زاد المعاد في هدي خير العباد - من أفضل ما كتب في هديه - صلى الله عليه وسلم - تقريب لهديه في سائر جوانب حياته؛ لنقتدي به ونسير على هديه - صلى الله عليه وسلم -.

    http://www.islamhouse.com/p/35239

    التحميل:

  • المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة

    المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة : هذه الرسالة تحتوي على نصائح وتنبيهات على مخالفات للشريعة، شاع غشيانها، وكثر الجهل بحكمها.

    http://www.islamhouse.com/p/167482

    التحميل:

  • الميسر في علم التجويد

    الهدف المرجو من تأليف هذا الكتاب هو تيسير تعليم أحكام التجويد وتعلمها، وذلك بالاستناد إلى مصادر علم التجويد الأولى، والاستفادة مما توصل إليه علم الأصوات اللغوية من حقائق تتعلق بطبيعة الصوت اللغوي وكيفية إنتاجه وتنوعه. وقد حرص المؤلف فيه على ذكر الموضوعات الأساسية لعلم التجويد، على نحو ترتيبها في المقدمة الجزرية، وتميز الكتاب بإلحاق خلاصة لكل مبحث تضع أمام الدارس أهم النقاط فيه، وأسئلة نظرية تساعده في تثبيت الحقائق في ذهنه، وتطبيق عملي يُنَمِّي قدرة المتعلم على التلاوة الصحيحة.

    الناشر: معهد الإمام الشاطبي http://www.shatiby.edu.sa

    http://www.islamhouse.com/p/385697

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة