السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا؟ فقال: قد كان من قبلكم، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد، ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون.
الراوي: خباب بن الأرت | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 6943 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] | التخريج: من أفراد البخاري على مسلم.