تفسير ابن كثر - سورة القلم الآية 32 | مريم ابنت عمران عليها السلام للقرآن الكريم

تفسير ابن كثر - سورة القلم - الآية 32

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) (القلم) mp3
قِيلَ رَغِبُوا فِي بَذْلهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَقِيلَ اِحْتَسَبُوا ثَوَابهَا فِي الدَّار الْآخِرَة وَاَللَّه أَعْلَم ثُمَّ قَدْ ذَكَرَ بَعْض السَّلَف أَنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ كَانُوا مِنْ أَهْل الْيَمَن قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر كَانُوا مِنْ قَرْيَة يُقَال لَهَا ضروان عَلَى سِتَّة أَمْيَال مِنْ صَنْعَاء وَقِيلَ كَانُوا مِنْ أَهْل الْحَبَشَة وَكَانَ أَبُوهُمْ قَدْ خَلَّفَ لَهُمْ هَذِهِ الْجَنَّة وَكَانُوا مِنْ أَهْل الْكِتَاب وَقَدْ كَانَ أَبُوهُمْ يَسِير فِيهَا سِيرَة حَسَنَة فَكَانَ مَا يَسْتَغِلّ مِنْهَا يَرُدّ فِيهَا مَا تَحْتَاج إِلَيْهِ وَيَدَّخِر لِعِيَالِهِ قُوت سَنَتهمْ وَيَتَصَدَّق بِالْفَاضِلِ فَلَمَّا مَاتَ وَوَرِثَهُ بَنُوهُ قَالُوا لَقَدْ كَانَ أَبُونَا أَحْمَق إِذْ كَانَ يَصْرِف مِنْ هَذِهِ شَيْئًا لِلْفُقَرَاءِ وَلَوْ أَنَّا مَنَعْنَاهُمْ لَتَوَفَّرَ ذَلِكَ عَلَيْنَا فَلَمَّا عَزَمُوا عَلَى ذَلِكَ عُوقِبُوا بِنَقِيضِ قَصْدهمْ فَأَذْهَبَ اللَّه مَا بِأَيْدِيهِمْ بِالْكُلِّيَّةِ رَأْس الْمَال الرِّبْح وَالصَّدَقَة فَلَمْ يَبْقَ لَهُمْ شَيْء .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • مفسدات القلوب [ النفاق ]

    وصف النبي المنافق بالغدر والخيانة والكذب والفجور; لأن صاحبه يظهر خلاف ما يبطن; فهو يدعي الصدق وهو يعلم أنه كاذب; ويدعي الأمانة وهو يعلم أنه خائن; ويدعي المحافظة على العهد وهو غادر به; ويرمي خصومه بالافتراءات وهو يعلم أنه فاجر فيها; فأخلاقه كلها مبنية على التدليس والخداع; ويخشى على من كانت هذه حاله أن يبتلى بالنفاق الأكبر.

    الناشر: موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    http://www.islamhouse.com/p/340010

    التحميل:

  • ربح أيام العمر في تدبر سورة العصر

    ربح أيام العمر في تدبر سورة العصر: كتابٌ ذكر فيه المؤلف طريق الربح والنجاة والسعادة من خلال تدبر سورة العصر، وسار فيه على النحو التالي: بيَّن معاني الآيات ومفرداتها وجملها، ثم أتبَعَ ذلك بذكر الفوائد والأحكام، ثم ختم الكلام على السورة بوقفة تأمُّلٍ.

    الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    http://www.islamhouse.com/p/314992

    التحميل:

  • مختصر فقه الأسماء الحسنى

    مختصر فقه الأسماء الحسنى: رسالةٌ اختصر فيها المؤلف - حفظه الله - كتابه: «فقه الأسماء الحسنى»; اقتصر فيها على شرح مائة اسمٍ من أسماء الله تعالى شرحًا موجزًا; مع ذكر دليل أو دليلين غالبًا لكل اسمٍ منها; مستفيدًا في شرحها من كلام أهل العلم.

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    http://www.islamhouse.com/p/316784

    التحميل:

  • حقوق كبار السن في الإسلام

    حقوق كبار السن في الإسلام: قال المُصنِّف - حفظه الله -: «فإن الناسَ يحتاجون حاجةً ماسَّةً إلى التذكيرِ بحقوق الله - جل وعلا -، وحقوق الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وحقوق الوالِدين، وحقوق الأقارب والجيران، وحقوق كبار السن ... إلى غير ذلك من الحقوق. والتذكيرُ بهذه الحقوق بوابةٌ للخير وطريقٌ للصلاحِ والفلاحِ، فالمُسلمُ إذا ذُكّر تذكَّر، وإذا دُلَّ على الخير اهتدَى».

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    http://www.islamhouse.com/p/381126

    التحميل:

  • تذكير البشر بفضل التواضع وذم الكبر

    في هذه الرسالة بيان فضل التواضع، وأسباب الكبر – مظاهره – عاقبته - علاجه.

    http://www.islamhouse.com/p/209180

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة