|
من الكتاب والسنة على منهج أهل السنة والجماعة، عقيدة التوحيد، السيرة النبوية والقرآن الكريم وتفسيره. |
![]() |
|
مشاركات | 1 | القراء | 3735 | أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
التفسير الميسر: سورة [البقرة : 213]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [البقرة : 213] التفسير الميسر: ( 213 ) كان الناس جماعة واحدة، متفقين على الإيمان بالله ثم اختلفوا في دينهم، فبعث الله النبيين دعاة لدين الله، مبشرين مَن أطاع الله بالجنة، ومحذرين من كفر به وعصاه النار، وأنزل معهم الكتب السماوية بالحق الذي اشتملت عليه؛ ليحكموا بما فيها بين الناس فيما اختلفوا فيه، وما اخْتَلَف في أمر محمد صلى الله عليه وسلم وكتابه ظلمًا وحسدًا إلا الذين أعطاهم الله التوراة، وعرفوا ما فيها من الحجج والأحكام، فوفَّق الله المؤمنين بفضله إلى تمييز الحق من الباطل، ومعرفة ما اختلفوا فيه. والله يوفِّق من يشاء من عباده إلى طريق مستقيم. |
#2
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير وبارك الله فيك ونفع بك. |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
التفسير الميسر: سورة [البقرة : 222-223] | محب مريم ابنت عمران | من الكتاب والسنة | 0 | 2021/11/13 19:14 |
التفسير الميسر: سورة [البقرة : 173] | محب مريم ابنت عمران | من الكتاب والسنة | 0 | 2021/09/22 12:41 |
التفسير الميسر: سورة [البقرة : 254] | محب مريم ابنت عمران | من الكتاب والسنة | 0 | 2021/07/17 11:37 |
التفسير الميسر: سورة [البقرة : 111] | محب مريم ابنت عمران | من الكتاب والسنة | 0 | 2021/03/05 18:55 |
التفسير الميسر: سورة [البقرة : 16] | محب مريم ابنت عمران | من الكتاب والسنة | 0 | 2021/03/04 13:06 |