ملتقى مريم ابنت عمران عليها السلام


العودة   ملتقى مريم ابنت عمران عليها السلام > الدين > من الكتاب والسنة
التسجيل المجموعات

من الكتاب والسنة على منهج أهل السنة والجماعة، عقيدة التوحيد، السيرة النبوية والقرآن الكريم وتفسيره.

إضافة رد
 
مشاركات 0 القراء 19843 أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2021/09/10, 02:52
محب مريم ابنت عمران محب مريم ابنت عمران غير متواجد حاليًّا
المؤسس
 
انضم إلينا في: Apr 2020
المشاركات: 2,304
افتراضي إذا رأيت الله عز وجل يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى فاعلم أنك عزيز عنده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال المناوي: "إذا أحبَّ الله عبدا"؛ أي أراد به الخير ووفقه "ابتلاه": اختبره وامتحنه بنحو مرَضٍ أو همٍّ أو ضِيق؛ "ليسمع تضرُّعَه"؛ أي تذلُّلَه واستكانته وخضوعه ومبالغته في السؤال؛ ليعطى صفة الجود والكرم جميعًا، فإنهما يطلبانه عند سؤال عبدِه بالإجابة، فإذا دعا قالت الملائكة: صوت معروفٌ، وقال جبريل: يا ربِّ اقض حاجتَه، فيقول: دعوا عبدي فإنِّي أحبُّ أن أسمع صوته، كذا جاء في خبر. قال الغزالي: ولهذا تراهُ يكثِر ابتلاءَ أوليائه وأصفيائه الذين هم أعزُّ عباده، وإذا رأيتَ اللهَ - عز وجل - يحبِس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلْوَى فاعلَم أنَّك عزيزٌ عندَه وأنَّك عندَه بمكانٍ يسلُك بِك طريقَ أوليائه وأصفيائه، فإنَّه يراكَ ولا يحتاجُ إلى ذلك، أمَا تسمَع إلى قوله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾ [الطور: 48]؛ بل اعرف مِنَّتَه عليك فيما يحفَظ عليك من صَلاتك وصلاحِك، ويُكثِّر من أجورِك وثوابك، وينـزلُك منازلَ الأبرار والأخيار والأعزَّة عندَه.

المصدر: اضغط هنا
 
التوقيع الافتراضي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الملتقى مشاركات آخر مشاركة
حديث: يؤتى بأنعم أهل الدنيا ويؤتى بأشد الناس بؤسًا في الدنيا محب مريم ابنت عمران من الكتاب والسنة 1 2023/04/14 04:03
هذه الصورة الجمالية في الدنيا فكيف بالجنة محب مريم ابنت عمران الثقافة العامة 1 2023/04/14 03:55
حسرة الكافر عندما يرى النار ظن في الدنيا هو الجنة في الآخرة وعلى دين صحيح محب مريم ابنت عمران من الكتاب والسنة 0 2022/02/06 16:59
أنصحك تراجع هذا الموضوع إذا كنت تفكر بالزيادة وسوف يخفف عليك بإذن الله محب مريم ابنت عمران المشاكل والحلول 0 2021/06/27 13:12
الواجب على المؤمن والمؤمنة أن يهتم بأمر الآخرة والزهد في الدنيا محب مريم ابنت عمران من الكتاب والسنة 0 2021/05/25 20:29


الساعة معتمدة في ملتقى مريم ابنت عمران عليها السلام بتوقيت مدينة مكة المكرمة الساعة الآن في مكة المكرمة 18:58


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
.Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc

الموقع - القرآن الكريم - المكتبة الصوتية للقرآن

المصحف - موسوعة القرآن الكريم